ويظل الحلم قائما يقظا فى طيات عقلك
تحلم بالصبر للقاء يوم جديد تحلم بشمس يوم جديد تحلم بالنسيان ولا زلت تحلم
واذا بشمس ذلك اليوم الجديد تسقط من السماء لتاتى على كل ما هو حى
لتاكل الاخضر واليابس
لتحترق كل احلامك بنيران اليأس
واذا بكل شىء حولك يتحول الى رماد
فتعتاد المنظر... تعتاد اللون الرمادى
فانت مؤمن بان كل شىء من الرماد والى الرماد يعود
ومع مرور الوقت تكون قناعتك الخاصة بأنة لم يكن هناك الوان من الاساس
لقد كان كل شىء رمادى بالفعل.
فمن اين تاتى الالوان اذن؟ وكيف هى ان لم يكن هناك الوان من الاساس! ؟؟
فما هذا الون الذهبى الى يطيف بمخيلتى كلون خصلات شعرة
وما هذا الون الى يشبة لون عينية
هل هناك حقا الوان وان لم يكن فما هذة الالوان اذن
اهى ذكرى افقدنى اياها الفراق... ام هى اطياف لحياة سابقة
وكيف هى تلك الالوان
هل هى كتلك الورود الباهتة التى ارويها بالدمع لتبقى ذكراة
ام هى كالوان تلك الوحات التى تبدو كاطياف ذكرى معلقة على الجدران
هل كان هناك حقا الوان قبل هذا الليل المستديم
قبل ان تتوارى الشمس فى التراب
فانا ما علمت من قبل ان الشموس فى التراب تغور
هل ستاتى حقا شمس جديدة لتعيد الالوان الى الحياة من جديد
ام سيظل اللون الرمادى طاغيا على الالوان لتتحول الايام فى بطء كئيب الى ليالى يصبغها الاسود العتيم