لما يكون فى حد جرحك طبيعى انك تكرهة..
سواء الشخص الى جرحك دة كان شخص عادى او حد انت بتحبة
سواء كصديق او كحبيب
تبتدى تفكر فى الموقف الى انت اتجرحت فية. ساعات تعيط ساعات دمك يتحرق وتبتدى تضمر الشر -للشخص الى جرحك- اكتر وكرهك لية يزيد مع الايام
واول ما تشوفة من بعيد تحس ان فى حد نسى عود كبريت فى قلبك والحريقة جواة محدش عارف يطفيها واول ما تسمع سيرتة تحس انك عايز تضرب حد بالبوكس او تكسر اى حاجة حواليك وتقضى ايام وليالى تفكر فى الى حصل وازاى دة حصل وازاى انا كنت ساذج للدرجة دى
وتنام كل يوم وتحلم ان فية اتوبيس مدرسة خبطة (الشخص المكروة ) ولا البيت ولع وهو مربوط فى رجل السرير ولا حصلتلة اى مصيبة
وتصحى وانت فى قمة سعادتك والغل باين فى عنيك وحرقة القلب باينة فى ملامحك والمرارة والحسرة طعمها لسة على لسانك
او تحلم بية وهو مبسوط وبيضحك وتقوم مفزوع ووشك مسود وكأنك شوفت كابوس بشع .. لا كأنك لية بقى مانت فعلا شفت كابوس...!!ر
الى الناس متعرفوش ان الحب و الكرة وجهين لعملة واحدة الا وهى الاهتمام
فلو كان الحب هو المبالغة فى تقدير شخص معين و البالغة فى التفكير فية فالكرة نفس الكلام لان الاتنين نوع من المشاعر البالغ فى تقديرها
انك تحب حد لازمك وقت ومجهود وقوة اعصاب وحاجات كتير قوى ممكن نسميها طاقة
وزى ما الحب طاقة الكرة برضة طاقة
طاقة للتفكير والحقد على الشخص المكروة
وطاقة لأحتقارة وطاقة كافية للكرة فى حد ذاتة
وكميات مهولة من الدم المحروق
وبعد كل هذا الهدر الهائل للطاقة وانت متخيل ان كرهك للشخص المكروة كافية لأحتقارة وسقوطة من نظرك
فكر مرة تانية
لان كرهك للشخص المكروة اكبر دليل على انة مازال محط اهتمام منك وانة مازال يشغل حيز من تفكيرك ومن حياتك حتى لو كان هاذا الحيز فقط من اجل الكرة فهو حيز لا يستهان بة
وعشان كدة دايما بين الحب والكرة شعرة
جايز جدا الكرة الشديد يتحول لحب عن طريق الاهتمام وجايز جدا يكون حب متنكر فى صورة كرة من الاساس
وان كان خير وسيلة للاحتقار هى الصمت .. فاٍن خير وسيلة للكرة هى الامبالاة
ايوة .. الامبالاة
فلو كان عكس الحب الكرة والاتنين معناهم الاهتمام فكس الاهتمام هو الامبالاة
فحين تتحول مشاعرك لشخص من حب الى عادى .. واقل من العادى
فدة مالوش غير معنى واحد ان الحب انتهى
مش شرط تحس بكرة تجاة الشخص دة يكفى جدا انك تبتدى تحس انة عادى
انك خلاص مش مهتم تعرف هو اخبارة اية
مش مهم تعرف حياتة حلوة ولا وحشة
مش مهم تعرف هو سعيد ولا تعيس
لانك لو بتحبة او بتكرهة هتحب تعرف اخبارة اية عشان تشفق علية او تشمت فية .. تزعل عشانة او تفرح فية.. تفرح عشانة او تحقد عية فى حالة كانت احوالة تمام يعنى
لكن لما تحس فعلا ان شخص ما بالنسبالك عادى وانك حاسس نحيتة بلامبالاة بحتة
فتهانئى الحارة لك والف الف مبروك
اقدر اقلك دلوقتى انك فعلا نسيتة تماما وان الانسان دة لا يعنى لك شيئا
Monday, March 23, 2009
الحب والكرة وجهان لعملة واحدة
Posted by l0ma at 11:56 PM 6 comments
Subscribe to:
Posts (Atom)